غبت عن التدوين لأشهر| ماذا تعلمت من التجربة
اهلاً يا أصدقاء.. كيف حالكم، فقدت التدوين هنا كثير وفقدتكم أكثر. بكل صراحه ما اعرف من وين ابداء و أحس بتوتر، وناسيه كيف كنت ارتب نفسي و افكاري اثناء الكتابة. لكن الشيء الي اذكره إني اكتب من قلبي و احساسي بدون مثالية ، مبالغة و تزييف. فعشان كذا حابه إني اشارك معكم سبب غيابي الأشهر الي فاتت بطريقه غير رسمية. كأني جالسه مع أصدقائي و أتكلم معهم عن تطورات حياتي و الأحداث الي صارت لي من بعد فتره طويله من الأنقطاع. انا غبت تقريبا ٥ او ٦ شهور طبعاً انا احسبها من خلال الأشهر الهجرية. فأكيد مارح اذكر بالتفصيل انا ايش صار معي بكل شهر الا لو فتحت مذكرتي واسترجعت التفاصيل الي صارت لي من خلالها. يعني رح اكتب سبب غيابي كأني قاعده اقراء احداث حياتي عليكم بس عن طريق مذكرتي
الشهر الأول- ذي الحجة
كنت في هذا الشهر أعيش بحاله من البكاء المستمر على أي شيء و كل شيء، بسبب الضغط النفسي و صارت هذي طريقتي عن التعبير طوال الشهر. وقتها كانت ظروفي المادية والنفسية صعبه وماكنت قادره امارس هواية الكتابة او حتى إني اهتم بالموقع. فاتخذت قرار عقلاني إني اوقفه حتى اشعاراً اخر. حقيقي انا ما كنت عارفه متى رح اطلع من الدوامة الي انا فيها وارجع له وارجع لنفسي السابقة. بعد ما وقفته حسيت إني محتاجة اخذ بريك من كل شيء حتى روتيني الي شاركته معكم بس اكتفي بالأساسيات لإني قاعده اواجه ضغط عصبي كبير على روحي وعقلي. كنت بحاجه إني اراعي نفسي وارحمها وأوقف جنبها. ابغى اواسيها بشتى الطرق واخفف من حدة التوتر والقلق الي هي عايشته
فعشان كذا جاتني رغبه إني أقوم وأسوي الفيجن بورد ما اعرف ليه بس حسيت ان هذا وقتها ، او ممكن بسبب اني ابغى احس بشعور الأمل و الأطمئنان من المستقبل!. الي صار ان لوحة هذي السنة كانت مختلفة، لأني حطيت فيها امنيات ما توقعت اني اوصفها بهذا العمق.ما ادري إحساس جاني انوا حطيها وفصليها بهذا الشكل. اما باقي الامنيات هي نفس امنياتي من سنين بس ابغى أركز عليها اكثر. وعلى فكره سويت اللوحة حتى قبل ما تخلص السنه بشهر بالعادة انا اسويها بعد يوم عرفه تقريباً أسبوع و تنتهي السنه لكن هذي المرة كانت مختلفة. أيضا بهذا الشهر كنت جالسه افكر بتخاذ قرار كان سبب من الأسباب الي قلقتني و موترتني كثير فجلست مع نفسي افكر هل اسويه او لا و ين مصلحتي فيه. وفعلا سويته و ارتحت نفسياً الحمدلله
تعرفون كانت منتابتني مشاعر عدم المبالاة وماعاد يفرق معي شيء لأني حاولت لسنوات وكنت اضغط على نفسي كثير الى ان وصلت الي هذي المرحلة للأسف فعشان كذا اخترت نفسي أولا. طيب ممكن تسألون كيف كنتي تقضي وقتك بهذا الشهر؟ الي كنت اسويه اني اتابع مسلسلات، ادون يومياً، و اقراء كتب فكانوا نوعا ما شاغليني عن الي امر فيه. المهم كتبت لستة يوم عرفه على السريع بالنوتة لكن بالرغم اني كتبتها الا ان على لساني دعوه وحده فقط وكانت هدفي لان ما في شيء اهم منها في هذاك الوقت. فظليت اكررها من يوم عرفه الى اليوم والي هي الشفاء، وان شاء الله عندي ايمان بالله رح تحقق
من مذكراتي
يوم السبت- البيت- المدينة المنورة/١١-١٢-٤٦ / الساعة ٣:١٢ الصباح
الحمدلله على كل حال مر اول يوم لحالي في الغرفة جالسه اتصفح في الجوال بسبب الطفش. بعدها اخذت شور وأكلت ورجعت هنا. كرهتها من كثر ما انا جالسه فيها أحس بالوحدة يوم عن يوم وما أدري ايش الحل عشان اتخلص من هذا الشعور ربي يعوضني خير- كان عندي تنظيف سويته بعدها رحت صليت ودعيت وقلت الي جواتي وبكيت عشان ارتاح والحمدلله ارتحت مره. انا تعبت من داخل والي قاعد يصير فوق قدرت تحملي. أحس بتوتر بسبب موقف صار مع ان مالي دخل فيه بس سبب لي شعور مو لطيف لكن عدت على خير واتمنى ربي يفرجها علي بالقريب العاجل لإني تعبت من كل شيء
الشهر الثاني -محرم
كانت بداية السنة ومن اول يوم جلست أرتب اهدافي و اخطط شلون احقق امنياتي. واكتب عند كل امنيه طريقة تحقيقها عشان أكون منظمه. بعدها حطيت لنفسي قوانين اتبعها واطبقها يومياً لأنها فادتني بحياتي وأحدثت تغيير بروتيني، اكيد رح اشاركها معكم في وقت اخر بأذن الله. ما علينا في هذا الشهر قررت ابداء بالجانب النفسي وتطوير الذات، فيه أمور نفسي اشتغل عليها على نفسي وكنت كاتبتها. والحمدلله استغليت الوقت مضبوط و اشتغلت على اكثر من حاجة كانوا متعبين نفسيتي وبعضه كان مسبب لي فوبيا وماكنت اعرف . المهم كنت قاعده أحاول إني احقق امنياتي بخطوات بسيطة بدون جهد عميق لإني لسى بمرحلة التشافي من الأزمه الي مريت فيها شهر ١٠
من مذكراتي
يوم الثلاثاء-المقهى-المدينة المنورة/ ٢٧-١-٤٧/ الساعة ١١:٠٧ المساء
جلست اقراء في المذكرة القديمة وسبحان الله كنت وقتها عايشه في دوامة الدايت و تعبانة من ناحية الروتين والعناية والاهتمام. وكنت طول الوقت حزينة ومكتئبة. وما أحس لا براحه ولا بسعادة ولسى ما عالجت اشياء كثيره جواتي ، بس كنت أحاول و كنت ببداية موضوع الموقع فسبحان الله كيف الدنيا اختلفت .والحمدلله وما شاء الله صرت احسن و اهتم بنفسي وعندي روتين الحمدلله و عالجت اشياء كثيره و أنجزت بموقعي كثير. صرت ارحم نفسي واهدأ من قبل و تخلصت من موضوع التوتر و القلق من المستقبل، كنت محاطه بمشاعر و طاقه سلبيه كبيره. اضغط نفسي عشان احس بالإنجاز وانجز بتحريك من شعور الخوف و القلق مو عشان اني مبسوطة. خاصه لما قربت من الله كثير وسلمت امر حياتي له ارتحت جداً لان كان عندي شعور بعدم الأمان والحمدالله و بفضل منه خف كثير. سبحان الله كأنه خيره لي اقراء النوتة عشان اقارن حالي بزمان والحاضر، واني افضل حالاً الان الحمدلله من قبل الشكر و الفضل لله بهذا الانجاز
الشهر الثالث - صفر
حاولات هذا الشهر إني ارجع للموقع ولكن حسيت بنفور من الفكرة مع اني فتحت اللاب و حاولت اكتب تلخيص بعض الكتب الي قرأتها بس ما قدرت نفسي مسدوده عن الكتابة. فا تركت امر الموقع على الرف هذا الشهر وممكن أحاول الشهر الي بعده. لكن وقتها كنت امر بحاله نفسيه موجعه جدا كنت أحس بسواد من الدنيا وإني ماني مرتاحة فيها. فكان حلي إني ابداء اقراء بالمذكرات حقتي القديمة عشان استرجع انا كيف كان حالي من قبل وكيف تغيرت للأفضل حالياً عشان ادعم نفسي وأحس بالأمل
سبحان الله في هذا الشهر أيضا كنت اعاني من شعور القلق والوحدة كثير وكانوا مسيطرين علي مره. وقتها استرجعت ذكريات واشياء صارت لي من طفولتي وحمدت الله إني كبرت و حياتي صار فيها اشياء افضل و احسن بفضل من الله الحمدلله و ما شاء الله. روتيني كان ملخبط من بداية الشهر الى نهايته وتعرضت لانهيارات نفسيه كثير الحمدلله على كل حال بس كنت متأمله من الله خير رغم المعاناة
من مذكراتي
يوم الخميس-المقهى- المدينة المنورة/ ٢٧-٢-٤٧ / الساعة ٩:٣٧ المساء
من غير شر هذي اخر مره اجي هنا لأنه بيقفل خلاص، امس جيت اخذت قهوه على السريع ومشيت. الفجر تعبت مره وحسيت بمشاعر حزن ووحده مؤلمة جدا وختمتها بالنوم. صحيت ونفسي مسدودة من الحياة. فاقررت اجي هنا مع إني ما حب شعور الوداع بس كنت مخنوقة وما ابغى اجلس لحالي في البيت. الجو حار عندهم لان التكييف ما يشتغل بس ما توقع امشي الحين فابستنى ساعه كذا ربي يعين ويفرجها علي
الشهرالرابع-ربيع الاول
في هذا الشهر كنت مشتتة جدا بخصوص اهدافي وحياتي. وكان الوقت يعدي بدون ما أركز فيه او حتى انتبه انا ايش أنجزت فيه. كان في محاولات إني ارجع لروتيني السابق وارجع اخطط لأسبوعي عشان اتشجع، بس كنت افشل و اعدي الأمر وأقول عادي المهم أكون بخير و ان شاء الله فتره وتعدي. لكن بنفس الوقت كنت مضايقه ان ما عندي نظام بيومي وماني قاعده أسوي شيء جديد. فسبحان الله بسبب هذا الشيء ونفسيتي الصعبة صرت اشعر بآلم في جسمي وقلبي، حزن طول الوقت وأفكار سلبية. يعني حسيت بنعمت التنظيم الاسبوعي وإني انشغل بحاجه تخليني الهى و انسى. بهذي الفترة حاولت ايضاً القى بديل للكوفي الي قفل، فكنت اروح لكذا واحد بس سبحان الله ماكنت أحس بالراحة فيهم مثله. فعشان كذا حتى فكرة اني اروح مقهى يوم الجمعة كنسلتها وصرت جالسه في البيت نهاية الشهر
من مذكراتي
يوم الجمعة- المقهى- المدينة المنورة/٢٠-٣-٤٧ / الساعة ٨:٣٧ المساء
هذا الأسبوع اخذته بريك من كل شيء بس كنت اطبخ وحاولت اقراء بس وقفت نفسيتي تعبانة ولا لي خلق لشيء. المهم فكرت اروح لمقهى ... او اجي هنا فالقيت نفسي جيت هنا فجأه احس بنعاس الحمدلله على كل حال. المهم ما اعرف ايش وضعي الأسبوع القادم بأذن الله بس اتمنى تفرج علي و اموري تتيسر ان شاء الله
الشهر الخامس- ربيع الثاني
بداة الشهر من غير تدوين ولا تحديث ولا حتى كتابة ملخص الشهر السابق، نسيت أصلا إني سوي كذا كل شهر. لكن على الأسبوع الثاني قررت إني اجلس مع نفسي واعاين لوحة الامنيات الي سويتها واشوف انا ايش هي احلامي و ليش ابغى احققها لآني فعلا نسيت بفترة شهر انا ليش قاعده اسوي كل هذا. الي سويته إني رجعت كتبت اهدافي من تحقيق امنياتي من جديد عشان اتحمس و أحس بنشاط مره ثانيه. بصراحة الوضع الي انا فيه موعاجبني ولا حابه إني أطول فيه أكثر عشان ما أدمر مجهود السنين الماضيه. فسبحان الله الفكرة نجحت وصرت بخطوة طفل ارجع للروتين مع مراعات إني انقطعت عنه فترة شهر وأكثر يعني اكيد مارح أقدر اسوي مهام يوميه مثل قبل بكل واقعيه
ما علينا على الأسبوع الثالث تقريباً خضت تجربه ماهي جديده علي مريت فيها من قبل بس رجعت عشتها مره ثانيه صحيح كنت متوترة بس بنفس الوقت كنت متحمسة عشان اشوف ايش التغيير الي صار فيني من بعد هذيك السنين. يعني كيف رح تكون تجربتي وردت فعلي. طبعا رح أشارك معكم التجربة هذي بكل تفاصيلها بأذن الله لا تقلقون. على الأسبوع الأخير حسيت بجرعة حماس وتفاؤل الحمدلله فكنت ابغى ازيد تدفق هذي المشاعر بعقلي وقلبي لآني محتاجتهم عشان استمر. فكنت اسمع لكتب صوتيه، فيديوهات وبودكاست عن النجاح و الانجاز كتحفيز لنفسي و الحمدلله الخطة نجحت كثير و شعرت بطاقة نشاط الى نهاية الشهر
من مذكراتي
يوم السبت -البيت- المدينة المنورة /٢٦-٤-٤٧ / الساعة ٤:٣٦ المساء
الحمدلله الأسبوع الفائت كان مره حلو الحمدلله لإني أنجزت فيه وسويت المهام ما عادا مهمتين يلا الحمدلله مو مشكله اعوض هذا الأسبوع. فخوره إني الحمدلله طلعت من الدوامة الي كنت فيها وصرت أحسن. أحس بحماس ونشاط زمان رجع ما شاء الله. بس هذا الي عندي لليوم وان شاء الله يكون يوم حلو الى اخره يا رب
الشهر الحالي- جماد الأول
الحمدلله هذا الشهر أفضل بكثير من الأشهر الفائتة سواء نفسياً او حتى من ناحية الروتين. وعلى الأسبوع الثاني قررت اسافر واغير جو وكانت سفره ممتعه الحمدلله وجددت طاقتي ونفسيتي فيها. وحمستني اني ارجع للموقع، للروتين و تحقيق امنياتي مثل قبل و افضل بأذن الله. بس اكيد رح اكتب عن السفرة هذي وأشارك تفاصيلها معكم مستحيل أنسى هذا الشيء
من مذكراتي
يوم الخميس-البيت-المدينة المنورة /١-٥-٤٧/ الساعة ٢ الظهر
أمس اخذت اجازه من المهام وأصلا صحيت متأخر لان قبلها بالليل رحت المسجد النبوي و صليت قيام الليل. حسيت براحه وقتها لآني دعيت بكل الي نفسي فيه الحمدلله. إني أعيش الحياة الي احلم فيها، واتشافى وأحس بالسكينة والطمأنينة الي انحرمت منها. انا دايماً أقول ان الله هو املي الوحيد وبس لان حياتي جداً صعبه ومعقده وهو الوحيد الي حاسس فيني وقادر انه يغيرها وما يصعب عليه شيء سبحانه
ماذا تعلمت من التجربة
انا كنت اقراء النوتة بشكل سريع قبل ما اكتب الملخص. وكنت مثلكم الان تفرجت على الاحداث الي صارت لي، بكل صراحه الي مريت فيه مؤلم، صعب، محزن و لا يوصف. مريت بصدمات وخيبات امل كبيره ما توقعتها. على كل هذا كان عندي امل بتغيير الحال باي لحظه وايماني ما ضعف بالله الا يزيد ما شاء الله رغم الألم. شفت قد ايش تغيرت و تطورت شخصيتي للأحسن الحمدلله يعني الضغط النفسي و التوتر ما خلوني اضعف و انهار الا بالعكس قويت وصبرت اكثر من قبل. تعلمت من التجربة الصبر و تسليم الأمور لله وان الله عليم بالي قاعدين نحس فيه وحفيظ لأنه داعمنا وحافظنا برعايته. وان سبحان الله التأخير بالدعاء او الشفاء هو لصالحنا ومع مرور الأيام تنكشف لنا أسباب تأخرها علينا ونقول الحمدلله انها تأخرت عشان ما تدمر حياتنا
تعلمت اني باختبار مو سهل بس سلاحي هو الثبات على ايماني بالله، بمعنى الي انا فيه هذا مو انا الي مسويته بنفسي الله مسويه عشان يختبرني و عشان اثق فيه انه يرتبلي حياتي ويشيل الأشياء الي ماهي نافعتني ولا فأيدتني بحياتي المستقبلية. عشان اتعلم وتقوى شخصيتي و يصير عندي خبره و أكون متهيئه للحياة القادمة بأذن الله. تعلمت اني أقول الحمدلله في الضراء قبل السراء و استشعرت حفظ الله لي بمواقف كثير الحمدلله على ستر ربي وحفظه، وان الألم الي احس فيه ضروري عشان انتبه ان فيه جروح سابقه انا ناسيتها ولازم اتشافى منها
أيضا بسبب هذي الجروح اكتشفت ان فيه أشياء ماضيه هي سبب من أسباب تعبي الان وماكنت اعرف لو ماخضت هذي التجربة سبحان الله. حسيت ان الله قاعد يهيئني بالتدريج من أشهر الى ان وصلت الى الحقيقة، يعني كان عندي تساؤل ليش قاعد يصير معي كذا، الى ان مرت الأيام وعرفت ليه وعرفت كل الي صار حكمه عشان أتعافى اليوم
على أي حال الكلام الي اكتبه في موقعي كان ومازال داعم نفسي لي يعني قبل ما اقفله من كم شهر كنت امر بتجربة نفسيه صعبه فأروح افتحه وأقراء الكلام وأحس بالدعم النفسي و القوه. فالما قفلته فقدت هذا الشعور احتاج شيء يخليني ما انسى اني قاعده امر باختبار صعب صحيح له سنين بس هو مؤقت تحملي واصبري و الفرج قريب. فكان الشيء الي يدعمني ومعوضني شوي عنه اني كنت احفظ صور من البنترست فيها ادعيه و ايات قرآنيه عن الوضع الي امر فيه و بكل صراحه مره كنت ارتاح و اتصبر كثير بسببهم. انا أدري ان فيه بنات كثير قاعدين يعيشون نفس معاناتي و في بعضهم قربوا لمرحلة اليأس و فيه الي مو قادر يستحمل انا حاسة فيكم وربي يشفينا ويفرجها علينا
بس نصيحة مني لكم عمركم ما تيأسون بس افتكروا الشوط الكبير الي قطعتوه عشان توصلون لهذي النقطة حرام تضيعون تعبها بثانيه. حنا نستحق الأفضل والاجمل في هذي الحياة والله معنا بس نصبر شوي و بالنهاية رح تفرج بس تأكدوا من هذا الشيء. انا الحمدلله حالياً أفضل من الأشهر السابقة ومتحمسة اكتب هنا مثل قبل. لكن تحملوني لإني ناسيه كيف اكتب، وأنسق التدوينه وكيف روتيني مع الموقع والكتابة رح يكون. فارح اخذ وقت عشان أرتب اوضاعي واتعود على الروتين الجديد، بس المهم عندي حالياً إني ارجع افتحه مثل قبل واكتب براحتي من غير مقدمات. اتمنى انكم تكونوا بخير وصحه وسعادة❤️ وأنكم استمتعتوا بقرأت مذكراتي معي اليوم
