قراءات الاشهر الفائته
اهلاً يا اصدقاء .. حابه اشارك معكم اليوم قراءاتي لشهر رمضان و شوال، هم روايتين عربيه و الثانيه انجليزية.كتبت رأيي فيهم بصراحه و تجربتي في قرأتهم
رواية المنبوذ
الكاتب: عبدالله زايد
فئة الرواية:خياليه اجتماعيه
سعر الرواية :٢٣ ريال
تقييمي للرواية: ١٠ من ١٠
ملخص الرواية
تحكي الرواية عن شاب يسكن في العاصمه اتصل عليه أحد اخوته و اخبره ان والده مريض و يطلب رؤيته. استقل الشاب حافله بريه حتى يصل الى القريه التي يسكنها اهله، و في الطريق ظل يسترجع ذكرياته مع والده. ومن هذه الذكريات استرجع انه بمره ذهب مع ابيه الى مشوار في السياره و اثناء الحديث سأل والده هل لديك معانات في الحياه يا ابي؟ و بداء الاب يحكي قصته لأبنه. كان لدي اخان و والدي والدتي متوفيين و ترك لنا والدنا مزارع ، مواشي و بيت . بيوم كنت اعمل في المزرعه و حبيت اخذ استراحه بسبب الجوع. ذهبت للمنزل وفي طريقي رأيت اخي الأكبر نائم تحت أحد الأشجار ابتسمت من منظره ودخلت المنزل وجدت في المطبخ عسل و خبز اسمر تناولته كله، ثم خرجت لاكمل عملي في المزرعه. بعدها بساعه جاء اخي الأكبر و سألني هل انت اكلت الخبز و العسل الي في المطبخ ؟ قلت نعم شتمني و طردني من المزرعه و البيت و قال لي لا ترجع الا و انت رجل. انصدمت من ردت فعله تطردني من املاكي فقط لأنني اكلت الخبز والعسل هذا ظلم شديد. ومن هنا بداءة رحلته بالمعاناة ، الشقاء والتعايش مع الفقد والظلم
رأيي فيها
الرواية مشوقه جدا وأسلوب الكاتب جميل جدا والانتقال مابين الحدث والاخر كان سلسل وممتع. من الروايات الي تتحمس في قرأتها وكنت ما أبغى اقفل الكتاب نفسي أكمل قراءه من شدة ما القصة مثيره. و الي عجبني أكثر بالرغم من ان الروايه مكتوبه باللغة العربية الفصحه الا انها سهله جدا والكل يقدر يفهمها ويستوعبها
قصة الاب والاحداث الي مر فيها احزنتني خاصه في البدايات، ولكن لاحظت ان جميع الشخصيات التي التقى فيها ينتهي فيهم المطاف بالموت، حتى زوجاته و اطفاله. يعني استخدم الكاتب اداة الموت بكثره في الرواية لدرجة اني صرت اتنباء أي شخص يلتقي فيه الاب نهايته الموت وفعلا توقعي صحيح
أيضا لاحظت بنهاية الرواية في حكاية الابن ان الروائي يختلق أي مشهد عشان يكتب حكمه او يوصل درس او يعالج قضيه معينه. يعني فقدت استمتاعي بالقصه والاحداث لأنها مفتعله الحدوث قبل كانت طبيعيه اكثر. القضايا الي طرحها هي العصبية القبلية ، معاناة الطفوله، ظلم الأقارب و الأخوة، التسول والتعليم. الرواية جميله اعجبتني جدا و انصح في قرأتها
Good girl complex/ عقدت الفتاه الطيبة
الكاتبة: ايل كينيدي
فئة الرواية :رومانسية
سعر الرواية :٥٩ ريال
تقييمي للرواية: ٥ من ١٠
ملخص الرواية
تحكي الرواية عن شاب اسمه كوبر في العشرينات من عمره ، يسكن في مدينه صغيره مع أخيه التوأم ايفان. كوبر كان موظف في احد الحانات و في يوم صار مابينه و بين زبون عراك و انتهت هذه المشكله بطرد كوبر من الوظيفه بحجت ان الزبون غني و له سلطه فاصاحب الحانه خاف انه يخسره كازبون فضحى في كوبر
طبعا كوبر زعل انه خسر الوظيفه لان عائدها كان يساعده في ترميم منزلهم المتهالك الي ورثوه من اجداد اجدادهم. وقتها اجتمع كوبر مع أصحابه و أخيه ايفان و جلسوا يتناقشون بالموضوع و اتفقوا ان كوبر ضروري ينتقم من الزبون الي تسبب بطرده ، بطريقه تخلي قلبه ينجمر و ينذل قدام الناس. فكروا ان مافي انسب من ان كوبر يتعرف على خطيبة الزبون برستن و يخبرها ان خطيبها يخونها و تتركه ، بعدها يحاول يخليها تقع في غرامه و يسوي خطه عشان برستن يعرف ان خطيبته حبت كوبر و يحرجه قدام الناس
خطيبت برستن ماكينزي او ماك بنت عمرها ٢٠ سنه من عائله غنيه كمان وهم وعائلة برستن أصدقاء من سنين .فاماك و برستن كانوا اصدقاء من الطفوله حبوا بعض و خطبوا و كانوا شايفين مستقبلهم مع بعض كا ثنائي. ماكينزي بعمر ٢٠ سنه كونت ثروه كبيره من موقعها الالكتروني الي تنشر فيه قصص عن العلاقات العاطفيه الفاشله، المضحكه ، المحزنه و الغريبه. ولكن أهلها و خطيبها كانوا مستنكرين شغلها هذا و دائما ينتقدونها و يقللون من احلامها وطموحاتها و يقررون عنها في جميع المواقف
اهل ماك طلبوا منها تروح تدرس بالجامعه رغم عنها ، و هي ماهي مقتنعه لان تشوف نفسها امراءه عامله اكثر من ان تكون طالبه ولكن لبت رغبت أهلها و ذهبت للدراسه في المدينه الي يسكنها كوبر. بيوم طلعت ماكينزي مع زميلتها في السكن بوني الي طلبت منها ترافقها لبعض المطاعم و الحانات عشان تبحث عن التوأم ايفان و كوبر
بوني سمعت عنهم في الجامعه فكانت حابه انها تتعرف على واحد فيهم. لما وصلوا لأحد المطاعم بصدفه قابلوا التؤام و من هنا كوبر عرف ماك و قرر يبداء ينفذ الخطه. طبعا في البدايه ماك كانت ثقيله و ما رضخت لكوبر مع انها لاحظت ان فيه شيء مختلف عن خطيبها أسلوبه في الكلام كان لطيف و معسول. لكن كانت دائما تذكر نفسها انها مخطوبه و لازم تخلص لخطيبها، فحاولت كثير تبعد كوبر عنها عشان ماتتعلق فيه اكثر. ظلت لمدة اشهر تتحدث مع كوبر و تتقابل معه من غير ما برستن يعرف الا ان بيوم حست بالذنب و خبرته انها تتكلم مع شخص ثاني و لكن ما خبرته مين هو بالضبط فابرستن قالها مو مشكله حصل خير و كلنا نغلط و سامحها ، هي استغربت من ردت فعله بس كانت ممتنه له انه سامحها
بعدها اكتشفت ان برستن طلع يخونها له مده طويله و انه يشوفها كازوجه نهايتها تسانده في المستقبل بتعزيز علاقاته الاجتماعيه انها تعمل حفلات خيريه و اجتماعيه للاغنياء و أصحاب المناصب. يعني رح تلعب دور أمها و امه بالحياه وتتنازل عن حلمها انها تصير امراءة عامله وصاحبة ثروه. فقررت انها تتركه و أهلها حاولوا يضغطون عليها بقطع المصروف و المميزات الماديه الي هي عايشتها لكنها رفضت و طلعت من الجامعه
ومن هنا بدات قصة حبها مع كوبر الي حبها من غير قصد و تعلق فيها ونسى الانتقام و طلب من أصحابه ينسون الامر وما يتكلمون فيه نهائيا و خصوصا عند ماكينزي. بعد مرور اشهر كانوا في حفله كوبر و ماك و اصحابهم ، وفجأة و ماك ماشيه سمعت محادثة هيدي صديقة كوبر مع بعض من أصحابها ان كيف كوبر اخل بالاتفاق و حب ماك بعد ماكان ناوي ينتقم من خطيبها فيها. طبعا ماك واجهت هيدي بنفس اللحظه و عرفت ان كلامها صحيح و راحت لكوبر و اعترف ان كان نيته في البدايه كذا لكن هو حبها بجد و ماخبرها لانه خايف يخسرها
الي صار ماك تركت كوبر لمدة ثلاث أسابيع و تجاهلت اتصالاته ، رسائله و الهدايا الي يبعثها لها. فعم كوبر نصحه ان يكتب لها رساله عن طريق موقعها عشان ترد عليه و يعبر فيها عن مشاعره و ندمه و يكتب اذا هي حابه انها تتصالح معه تجي عند شط البحر عشان يتفاهمون. و راحت ماكينزي و تصالحوا ووعدها انه يحافظ عليها و مايكذب عليها نهائيا
رأيي فيها
الكتابه ماكنت سلسله خاصه في البدايه، يعني تقريبا اول فصلين كان فيهم محادثات ووصف ماكانوا مهمين للقصه. عجبني ان في كل فصل موضحه هذا الفصل بيتكلم من وجهة نظر مين ماكينزي او كوبر. الشيء الي ماعجبني ان الرواية كانت طويله و القصه بسيطه جدا يعني تنفع تكون مختصره. وما فيها احداث تخليك تنشد و تتحمس انك تقراء يعني اهم حدثين الي هم ماك تكتشف خيانة برستن لها و كذب كوبر عليها كانوا متوقعين جدا و مملين. وحتى اهم حدثين اخذت فيهم وقت طويل جدا عشان توصلهم و مابينهم كان فيه حوارات عاديه ما فيها جديد او تحديث. انا لما قراءت الرواية حسيتها تناسب فئه عمريه معينه على سبيل المثال الأشخاص الي ببداية العشرين يعني لو عمرك واحد و عشرين و ما فوق رح تناسبك جدا. كانت في بعض الفصول مركزه على مشاهد فوق ١٨ سنه و ليس لها غرض او لزمه و أتوقع لهذا السبب كانت الرواية طويله بشكل ركيك لانها فرضتها فرض فيها. كاقصه كانت لطيفه و بسيطه، لكن السرد ممل و حشوا، انا لا انصح من هم تحت العشرين بقرأتها بسبب مشاهد البالغين.